من فترة أشتريت كتاب معجزة الصباح للكاتب هال إلرود, من أشهر الكتب اللي غيرت حياة الكثير من الأشخاص و جعلتهم أكثر سعادة و إنتاجية و غيرت نظرتهم للحياة و قيمتها,الكاتب يتسأل لماذا البشر لا يصنعوا الحياة التي يريدونها و بدلا من ذلك يجعلونها تمضي بأي شكل, أيش اللي جعل الكاتب يكتب هذا الكتاب و يضع فيه أسرار تحقيق أحلامه .
الكاتب مر بتجربة مريرة في حياته أدت لدخوله لغيبوبة و خسر كل ما هو جميل في لحظة واحدة, كان أمامه إختياران إما أن يحسن حياته و ينهض و يتحمل المسؤولية أو يلقي باللوم على الأخرين, كانت هذه البداية التي غيرت طريقة تفكير هال و أصبح من أكبر المؤثرين في التنمية الذاتية.
معجزة الصباح هي الطريقة التي أبتكرها لتحسين جودة الحياة و الإرتقاء بها, ساعة واحدة كفيلة بجعلك أكثر تطورا و صحة جسدية و نفسية لبدء يوم مليء بالأنجازات, في البداية شعرت بنوع من الغرابة الكاتب يجزم بأن معجزة الصباح ستجعلك أفضل في كل جوانب حياتك, و قررت إني أجربها لمدة ثلاثين يوم و ساكتب تجربتي في تدوينة منفصلة.
لكن ماهي هذه الطريقة, هي ساعة تطوير ذاتية عند الإستيقاظ من النوم و قبل الذهاب للعمل أو بدء المهام اليومية, علما أنه يسمح بأن تكون هذه الساعة في أي وقت في اليوم لكن التأثير الأكبر لها تكون في الصباح الباكر حيث تجعلك أكثر إقبالا و إمتنانا ليومك و شعور جيد بالإنجاز في هذه الساعة.
تحتوي على عدة مهام و هي الصمت و التخيل و الكتابة و التوكيدات و الرياضة و القراءة , تحسونها كثيرة لكن تقسيمها على ساعة وحدة كافي, يذكر الكاتب كل نقطة بالتفصيل و أفكار أكثر في الكتاب.
رأيي أنا الكتاب ممكن يكون نقطة تحول للكثير, و ديننا حث على العمل بجهد و إجتهاد و التوكل على الله, الفعل بالأسباب أمر في غاية الأهمية و لا يتوقف أبدا مهما وصلت إليه في هذه الحياة, كل أمر راح يأتيك عندما تكون مستعد له.
أمامي تجربة 30 يوم لمعجزة الصباح و بشكل مفصل بكتب تجربتي هنا في المدونة, حتى نرفع مستوى جودة حياتنا لازم نقرأ و نتعلم لنكون أشخاص أفضل من الأمس, و يؤكد الكاتب بأن حالنا الأن هو نتيجة لما كنا عليه و حالنا في المستقبل هو نتيجة لما أنت عليه اليوم.
أنصح بشدة قراءة الكتاب لمن يردون بدا أسلوب حياة جديد و يضعوا أهداف جديدة .