كيف تعيد ترتيب حياتك

 







خلال الأسبوع الماضي شعرت بالقلق و عدم الإنجاز و كأني أحاول و لا أرى نتائج، كنت أود أن أتوقف عن فعل أي شيء، مر يوم و يومين و ثلاثة و حالي كما هو، أنا عارفه أنه فيه مشكلة لكن لم أعرف ما هي، قلت في نفسي يمكن أحتاج إجازة عن كل روتيني اليومي من أعمال، لكن المفاجأة أنه لم يتغير شيء مازال الإحساس بالضجر و القلق و الفتور ملازمني .


إلا أن وصلت لشيء أنا أفعله عادة و لكن هذه المره كان مختلف، و هو ترتيب الأولويات، جلست مع نفسي في غرفه هادئة و فكرت ليش أنا وضعي النفسي كذا، هل لأنه فيه أمور أحتاج أنجزها و لكن أنا أتهرب منها، و كتبت على ورقة ما هي المهام اللي قاعدة أعمل على تأجليها رغم أنها مهمة، وجدت أنه إختبار الأيلتس إحدى هذه المهام و الحصول على خبرة أو تدريب و عمل سيرة ذاتية محدثة، كنت مشغولة بأمور أقل منها و لا أعلم لماذا.


لذلك رتبت المهام من الأكثر أهمية و عاجلة إلى الأقل، و شعرت بشعور مريح بأني أكتشفت سبب تقلبي الفترة الآخيرة و عدم راحتي، كأني ذهبت بعيدا عن الطريق الذي يجب أن أسلكه، ترتيب أولوياتك بين الفترة و الأخرى يساعدك على بقاء الأمور في مسارها الصحيح، و التخبط أمر طبيعي و لكن يجب أن تكون حريص على معرفه ما هو المهم بالنسبة لك و لمستقبلك


إليك بعض الأسئلة حتى تعرف نفسك هل تحتاج بأن تعيد ترتيب حياتك و تعمل عليها :

١- هل ما تفعله اليوم يساعدك في الوصول إلى هدفك ؟

٢- هل وضعت تصور لحياتك ماذا ستكون بعد ٥ سنوات ؟

٣- هل ما أنت مشغول فيه هو مهم فعلا و يؤثر على مستقبلك ؟

٤- هل تشعر بالتشتت و الضياع بين كثرة المهام ؟


من الأشياء التي تساعدني على تذكر ماهو مهم هو أن أكتب قائمة و أضعها خلفية للهاتف، حتى تبقيني واعيه بما أفعل و لا تنقضي الأيام و الشهور هكذا، من المضحك أني أحب قراءة الكتب و كانت تشغلني عن التجهيز لإختبار الآيلتس و هذا خطأ فادح لاحظته في نفسي، كن واضح مع نفسك و أكتب ما تحتاج فعلا، غالبا هذه المهام هي التي نخاف منها.

0 التعليقات