لأن الأمر يحدث بين الفترة و الأخرى كان لابد أن أعرف كيف أتعامل معاه, تمر الأيام و أنت نشيط و متحمس كل يوم لأداء مهامك و إنجازاتك اليومية لأجل أهدافك الطويلة الأجل, فجأة و بدون سابق إنذار تجد نفسك ما تقدر تعمل شيء فقط ما عندي الرغبة أنجز أي مهمة.
و حتى لو أرغمت نفسي عليها ما راح أكون في حالة تركيز عالي خاصة المهام مثل المذاكرة, رغم معرفتك إن أدائها هو الأفضل و عدم تركها, مذاكرة أو ممارسة مهارة أو تدريب رياضي و غيرها.
أواجه هذه الحالة كل فترة و كأني أحتاج دافع حتى أكمل و ترجع روح الحماس و السعي من جديد, بعد محاولات و تأنيب ضمير إني كيف أخلي اليوم يروح و الوقت بدون ما أنجز أمر ما.
الحل لا تعمل شيء....نعم لا تعمل أي شيء أعمل إيقاف لكل مهامك اللي متعود تعملها و أيضا أي مصدر للمتعة مثل تصفح مواقع التواصل الإجتماعي هذا هو الدوبامين ديتوكس, تحتاج تعمل إعادة ضبط لهرمون السعادة في دماغك, فقط أجعل نفسك تشعر بالملل.
من الممكن أن يشير البعض بأن الأمر صعب, في البداية يكون كذا بعدها يصبح سهل و قادر على ذلك, راحتك و هدوئك ليست مضيعة وقت بل حتى تشحن نفسك للفترة القادمة, لا تتسارع مع الوقت و الأيام على حساب صحتك النفسية
حتى يأتيني شعور بأن الوقت لا يكفي و هناك الكثير لكن عادي أترك اليوم يمر لما تشعر بالضجر لن يفوتك شيء, بل هذه مكافأة و حق على نفسك لما عملته من إنجازات في الأيام الماضية.
و دائما ذكر نفسك بأنك فخور بها 👍
0 التعليقات